المراكز الرفيعة التي حصل عليها عبدالله بن خالد بن سلطان: إنجازات تبهر العالم وتفتح آفاق جديدة للتميز والإبداع

عبدالله بن خالد بن سلطان آل سعود هو واحد من الأسماء المعروفة في المملكة العربية السعودية، حيث تحمل هذه الشخصية العديد من الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية،يُعتبر عبدالله رمزًا من رموز الأسرة المالكة وله مساهمات ملحوظة على الصعيدين المحلي والدولي،يتمتع بشبكة واسعة من العلاقات الدولية ويشارك بنشاط في العديد من القضايا التي تعنى بمستقبل المملكة والمنطقة، مما يسلط الضوء على دوره المهم في تعزيز مكانة السعودية وإسهاماته المتميزة في القضايا الدولية.
عبدالله بن خالد بن سلطان
وُلِد عبدالله بن خالد بن سلطان آل سعود في 13 فبراير 1988، ويُعَدّ أحد أفراد الأسرة المالكة في السعودية،يحمل اسم عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، ويعتبر ابنًا للأمير خالد بن سلطان، النجل الأكبر للأمير سلطان بن عبد العزيز،والدته هي الأميرة عبير بنت تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود، وله عدة أشقاء منهم مشاعل وفهد وسلمان، إضافةً إلى شقيقته هالة، مما يجعله جزءًا من عائلة لها تاريخ عريق وتأثير قوي في المجتمعات المحلية والدولية.
أسرة عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز
تزوج عبدالله بن خالد بن سلطان من الأميرة نورة، ابنة خالد بن سعود بن خالد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، وأنجب منها الأميرة عبير،تعكس هذه العلاقة الأسرية العلاقة القوية بين الأسر المالكة، إذ تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين العائلات المالكة في السعودية.
مراكز عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز
حقق عبدالله بن خالد بن سلطان عددًا من المراكز المتميزة في حياته المهنية والدراسية، مما يدل على براعته والتزامه بمسيرته،تشمل إنجازاته ما يلي
- حصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال من كلية سلوان للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالجنسية الأمريكية في عام 2015.
- تخرّج بدرجة بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2010.
- عين كسفير غير مقيم لدى جمهورية سلوفاكيا منذ سبتمبر 2025.
- شارك كمندوب دائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، مما يعكس اعتماد المملكة على خبراته الدولية.
- عضو في مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية منذ يوليو 2025.
- تحصل على خبرة عملية من خلال التدريب في شركة UBS خلال عامي 2010 و2011.
- انضم كعضو في مجلس إدارة نادي الفروسية في فبراير 2018.
- كما يعمل كعضو في مجلس إدارة نادي سباقات الخيل منذ عام 2018.
- تولى منصب مستشار داخل الديوان الملكي بمرتبة ممتازة.
- يعتبر أيضًا عضوًا في اللجنة التنفيذية للشركة الوطنية الخاصة بالخدمات الجوية.
اعتماد عبد الله بن خالد سفيرًا لدى جمهورية سلوفاكيا
من المعروف أن عبدالله بن خالد بن سلطان قام بتقديم أوراق اعتماده كسفير سعودي لدى جمهورية سلوفاكيا،حيث قامت رئيسة الجمهورية السلوفاكية، سوزانا كابوتافا، استقبال سمو الأمير في مقر الرئاسة ببراتيسلافا،خلال هذا اللقاء، تناول الأمر تقديم أوراق اعتماده كسفير سعودي خادم للحرمين الشريفين غير مقيم لدى جمهورية سلوفاكيا، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
خلال المقابلة، أوصل سمو الأمير عبدالله تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معبرًا عن تمنياتهما لرئيسة الجمهورية بالصحة والعافية، ولشعب جمهورية سلوفاكيا بالازدهار،وقد أعربت الرئيسة عن تقديرها العميق للعلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وسلوفاكيا وحرصها على تعزيز هذه العلاقات بما يفيد الجانبين.
مشاركة الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان باجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
حضر سمو الأمير عبدالله بن خالد، بصفته سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا ومحافظ المملكة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعات مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أُقيمت في الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر في عام 2025،وفي كلمته، شكر المدير العام للوكالة، رافائيل قروسي، على التقرير الخاص بالرصد والتحقق في إيران، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وتحدث الأمير عبدالله عن أهمية الشفافية والمهنية التي يتحلى بها مفتشو الوكالة، مشيرًا إلى قلق المملكة بشأن نسبة اليورانيوم المخصب في إيران عن الحدود المسموح بها،وقد أكد على ضرورة مراقبة الوكالة للوضع في إيران، محذرًا من عواقب خططها في السعي للحصول على السلاح النووي.
واستعرض سموه الموقف النووي في المملكة، موضحًا أن المملكة تعمل على تطوير برنامجها الوطني للطاقة النووية وتأسيس مؤسسة مستقلة للرقابة النووية والإشعاعية، مما يدل على التزام الرياض بالمبادئ الأمنية والمعايير الدولية.
كلمات الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان حول القضية الفلسطينية
في إطار فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أشار الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان إلى أن قضية فلسطين تظل قضية مركزية بالنسبة للمملكة، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم عاصمتها القدس الشرقية،لقد أكدت المملكة على ضرورة اعتماد حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام المستدام.
كانت هذه الكلمات قد صدرت عن سمو الأمير أثناء تمثيله للمملكة في الأمم المتحدة في فيينا، حيث أشار إلى عدم قبول المملكة لأي إجراءات تؤثر على الوضع القانوني والتاريخي للقدس المحتلة،كما أبدى رفض المملكة للممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
تناول الأمير أيضًا معاناة الشعب الفلسطيني على مدار عقود بسبب الاحتلال، معبرًا عن دعمه المتواصل لهم حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم، وذلك عبر مساعي المملكة الدؤوبة لتحسين أوضاعهم.
لم يتردد الأمير في الإشارة إلى الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مع تأكيده أن هذه الأفعال تتعارض مع القيم الإنسانية والنظم الدولية،كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
أبرز الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان أهمية مخرجات مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة كإطار لحل النزاع، مشدداً على ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية،
عبر هذا المقال، استعرضنا حياة الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، وتعليمه، ومناصبه، وأعماله، ومواقفه السياسية المتعلقة بالقضايا العربية والدولية، ما يعكس شخصيته كواحد من الشخصيات المؤثرة في الساحة العالمية، ونأمل أن يكون هذا العرض قد أضاف إلى الفهم العام لدوره المهم ومساهماته العديدة.