أحمد فتحي يحصل على الرخصة التدريبية B من الإمارات ويحقق إنجازًا جديدًا في مسيرته المهنية
يعد أحمد فتحي واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية،فقد بدأ مسيرته الكروية مبكرًا، واستطاع على مر السنين أن يترك بصمة واضحة في أندية مختلفة منتخب بلاده،ومع تزايد المنافسة في عالم كرة القدم، فإن الانتقال إلى مرحلة التدريب يعد خطوة مهمة لكل لاعب يسعى لتوسيع آفاقه والاستمرار في العمل في هذا المجال،فيما يلي نستعرض أبرز محطات أحمد فتحي وتفاصيل مسيرته كلاعب، وصولاً إلى طموحاته كمدرب.
مسيرة أحمد فتحي الكروية
بدأ أحمد فتحي مسيرته الكروية مع فريق الإسماعيلي في موسم 2001/2002 كظهير أيمن، حيث أظهر مهاراته في 91 مباراة، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة،كانت هذه بداية انطلاقته نحو النجومية،في عام 2006، انتقل أحمد فتحي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر انضمامه لفريق شيفيلد يونايتد، لكنه لم يلعب سوى 3 مباريات،بعد عام، انضم إلى النادي الأهلي، حيث عاشت مسيرته ذروتها.
خلال 13 عامًا في الأهلي، أظهر أحمد فتحي قدرة استثنائية على التأثير في المباريات، حيث شارك في 351 مباراة، سجل خلالها 24 هدفًا وقدم 63 تمريرة حاسمة،ومن أجل تطوير مهاراته ورفع مستواه، خرج على سبيل الإعارة إلى هال سيتي الإنجليزي ثم أم صلال القطري،في عام 2020، انتقل إلى فريق بيراميدز، حيث حافظ على مكانته كأحد أبرز اللاعبين في الدوري المصري.
الإنجازات والبطولات
توج أحمد فتحي بلقب الدوري المصري 11 مرة، 10 ألقاب مع الأهلي ولقب واحد مع الإسماعيلي،ومن الإنجازات البارزة أيضًا، فوزه بثلاثة ألقاب في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب مصر،كما حصل على كأس مصر مرتين مع الأهلي ولقبًا واحدًا مع بيراميدز، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس السوبر المصري وأربعة في دوري أبطال أفريقيا،ولم يتوقف عند هذا الحد، بل حقق أيضًا لقبين في السوبر الأفريقي، مما جعله واحدًا من أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ الكرة المصرية.
الخطوات القادمة في مسيرة التدريب
مؤخراً، أعلن أحمد فتحي عن حصوله على الرخصة التدريبية B، مما يؤكد عزيمته التوجه إلى مجال التدريب، بعد مسيرة رائعة كممارس للنشاط الرياضي،في تصريحاته، أعرب عن سعادته بالإنضمام لهذه الفئة المتميزة من المدربين، وأكد إيمانه بأن خبرته كلاعب ستساعده في أن يصبح مدربًا ناجحًا،إن هذه الخطوة تعكس طموحه المستمر في الاستفادة من تجربته الميدانية والإسهام في تطوير كرة القدم المصرية.
ختامًا، تبقى مسيرة أحمد فتحي نموذجًا يحتذى به للعديد من اللاعبين الذين يسعون للتفوق في مجالاتهم،إن تحديد أهداف جديدة والسعي لتحقيقها، كما فعل فتحي بالحصول على الرخصة التدريبية، يُظهر بوضوح أهمية الاستمرار في التعلم والتطور في حياة كل رياضي،من المؤكد أن خبرته وفلسفته في التدريب ستسهم في تطوير اللاعبين الجدد والمساهمة في النمو المستدام للكرة المصرية،باتت رغبته في النجاح كمدرب ومواصلة مسيرته في عالم كرة القدم، دليلاً على أن التميز لا يرتبط بعمر اللاعب فقط وإنما برؤيته لمستقبله،