فن الديكور: هو فن تزيين المحيط و يعتبر من سمات تحضر المجتمعات و الأفراد و تطورها و رقيها الفكري و الثقافي و الفني خصوصا و يعتبر الديكور فنا و علما في آن واحد مما يجعل مصمم أو مهندس الديكور ملما و عالما بكافة القواعد الفنية و الأسس العلمية و متمكنا من مختلف الأساليب و التقنيات و الخامات و المواد و خصائصها و طرق استخدامها و تفاعلها مع بعضها كما تمكن عبقرية مصمم أو مهندس الديكور في قدراته على انتقاء عناصر التصميم و جمعها من محيطه ثم يتدخل عليها بحسه و ذوقه من خلال عمليات التحويل أو المزج أو التجميع على أساس قواعد تنظيم و ترتيب الفضاء و يعتبر فن الديكور من المجالات الاقتصادية الهامة بالاضافة الى تطويره لمظاهر الحياة الاجتماعية و الثقافية
ـ فنيات الديكور
ـ تهيئة و معالجة المكان
ـ استخدام الخامات و الألوان المناسبة
ـ جعل المكان مريح و هاديء و مميز بكافة الشروط الجمالية
ـ دور الديكور: التأثير على نفسية الإنسان
ـ أهمية الديكور:
ـ جعل المكان مناسب لرفاهية الإنسان و راحته
ـ تطوير مظاهر حياة الأفراد و الرقي الفكري , الاجتماعي , الفني , الثقافي و الاقتصادي
ـ أنسنة الإنسان
ـ مفهوم التصميم: هو عملية ابتكارية تقوم على أساس الإبداع و التجديد اعتمادا على أساسيات التصميم في تلوين و بناء العمل الفني بمختلفأ نواعه و أشكاله
ـ أساسيات فن التصميم: يعتمد التصميم الجيد في أي شكل من أشكال الفنون التشكيلية على تنظيم ديناميكي محكم لمجموعة العناصر التشكيلية كالخط و المساحة و العمق و اللون بدرجاته المختلفة لجعل هذه العناصر في تكوين إيقاعي جميل يمتاز بالتنوع و وحدة الشكل العام و بالنسب و القياسات الصحيحة و التوازن في الكتل و ترتيب و تنظيم الفراغ كما يمكن تلخيص هذه الأساسيات فيما يلي
ـ1ـ التوازن في التكوين: و يظهر ذلك في الارتياح الذي يحس به المشاهد اتجاه الشكل العام للتصميم و الاتزان هو الكيفية التي تتم بها عملية توزيع و تنظيم الوحدات المكونة للتصميم بصورة متعادلة
ـ2ـ الوحدة في التصميم: تنتج وحدة التصميم عن وعي المصمم في تخطيطه لمجموعة العناصر الداخلة في تكوين العمل الفني و يركز المصمم عادة و بشكل كبير على تحديد العلاقات بين عناصر التصميم وفق قواعد التركيب الفني التي تجعل المشاهد للعمل الفني يشعر بالرضا و الارتياح كما تلعب الخطوط و الألوان دورا بارزا في خلق علاقات الربط بين وحدات التصميم
ـ3ـ الفراغ: ينظر للفراغ على أنه ذلك الفضاء الذي يوجد حول و بين و خلال الشكل المحدد في عملية التصميم و يتحدد الفراغ بادراك العلاقات التي تربط الشكل بالخلفية و لهذا لا بد أن يكون المصمم قادرا على خلق ما يسمى بعلاقة التجاذب و تفادي كل ماله صلة بعلاقة التنافر و جعل احساس و شعور المشاهد اتجاه الشكل العام يقوم على رؤية الشكل ( جوهر الموضوع ) ككيان موجب و الخلفية أو الأرضية ككيان سالب