يعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أبرز الشخصيات التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لعب دوراً مهماً في تأسيس البلاد وتطويرها،وُلد الشيخ زايد في عام 1918 في قصر الحصن بأبوظبي، وكان الابن الرابع للشيخ سلطان آل نهيان،عُرف بلطفه وكرمه، حيث أنفق معظم ثروته في مساعدة الفقراء ودعم البلدان النامية،تميز الشيخ زايد أيضاً بقيادته الحكيمة ومواقفه السياسية القوية، مما جعله رمزاً للتقدم والوحدة في الإمارات والمنطقة بأسرها.

تاريخ وفاة الشيخ زايد ومتى ولد

وُلد الشيخ زايد في 1918، حيث تعود أصول أسرته إلى قبيلة بني ياس،تلقى علومه الأولية في أبوظبي والعين، ثم انتقل إلى بيروت لاستكمال دراسته،شهدت فترة تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية في عام 1973، وكانت start for a remarkable political trajectory،توفي الشيخ زايد في عام 2004 بعد معاناته مع المرض، تاركاً وراءه إرثاً عظيماً لم يؤثر فقط في بلاده بل في العالم أجمع.

 

مناصب الشيخ زايد

قد شغل الشيخ زايد عدة مناصب حكومية مهمة، حيث كان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس مجلس الوزراء،كما تولى رئاسة دائرة الأشغال في أبوظبي وقاد القوات المسلحة الإماراتية،توجَّه جهوده نحو تأسيس مؤسسات إنسانية وتعليمية، مثل مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية،اهتمامه بتطوير الفنون أدّى إلى إنشاء منصة “أ.ع.م” في عام 2015.

أيضًا، حصل على ماجستير في الدراسات الشرق أوسطية من جامعة سانت أندروز وحازت أعماله على تقدير كبير في مختلف المجالات الثقافية والإعلامية.

كان الشيخ زايد نموذجاً للكرم والقيادة من خلال شغفه بالحفاظ على التراث الإماراتي،شغل منصب رئيس نادي تراث الإمارات ورئاسة مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، مما يعكس اهتمامه الغير محدود بعادات وتقاليد بلاده.

 

هوايات الشيخ زايد

كما كان يمتلك هوايات مميزة، حيث اهتم بشكل خاص برياضة صيد الصقور والفروسية، وهو ما يمثل جزءًا من ثقافة الإمارات العربية،إضافةً إلى ذلك، كان لديه مكتبة غنية بالكتب حول التراث والثقافة، مما يدل على حبه للمعرفة.

 

زوجات الشيخ زايد

تزوج الشيخ زايد ثمانية مرات وأنجب هو وزوجاته العديد من الأبناء، حيث بلغ عدد أولاده 18 وكان له 10 بنات،من بين زوجاته كانت فاطمة بنت مبارك، التي لعبت دوراً مهماً في دعم وتعزيز أعماله، وجميعهم تركوا بصمتهم في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية.

أولاد الشيخ زايد

أنجب الشيخ زايد ما يقارب الـ 17 ولداً من بينهم العديد من الشخصيات البارزة في الدولة اليوم، ومن ضمنهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تولى قيادة الدولة بعد وفاة والده، مما يعكس استمرارية رؤية الشيخ زايد في بناء الدولة.

 

مسار الشيخ زايد السياسي

بدأ الشيخ زايد مسيرته السياسية من خلال تفاعله مع والديه ومعرفته بأمور الحكم والإدارة منذ صغره، مما أعده لمواجهة التحديات السياسية،في عام 1971، شهدت الإمارات تطوراً كبيراً بعد انتقال مؤثر، حيث قاد الشيخ زايد مبادرة توحيد الإمارات وتحقيق الاستقرار رغم المتغيرات الإقليمية والدولية.

برزت مواقفه أثناء الأزمات الدولية، حيث كان يدعم قضية فلسطين ويدعو إلى التسوية السلمية،وقد أظهر اهتماماً واضحاً بحل النزاعات بين الدول العربية، فكانت الإمارات تحت قيادته تتبنى مواقف قائمة على الشراكة والتحالف لتحقيق الأمن في المنطقة.

 

الجوائز التي حصل عليها الشيخ زايد

نال الشيخ زايد العديد من الجوائز التقديرية، حيث حصل على الجوائز التي تعكس إنجازاته البيئية والاجتماعية، من بينها جائزة أبطال الأرض من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والوسام الذهبي للتاريخ العربي،وقد ساهم في تعزيز مكانة الإمارات في الساحة الدولية بما قدمه من أعمال تنموية وإنسانية.

هنا نجد أننا قد استعرضنا حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تم تسليط الضوء على ولادته ومناصبه وإنجازاته الإنسانية والسياسية،ترك الشيخ زايد إرثاً كبيراً لا يزال يحظى بالتقدير، إذ تشكل جهوده في تحقيق التنمية والتطور جزءاً من نجاح الإمارات في العصر الحديث،إن الفخر به وبما قام به من أعمال إنسانية يعكس ولاء الشعب الإماراتي لقيادته الحكيمة.