تجربتي المذهلة مع دكتور جودة عواد: كيف غيّر我的健康 وحياتي للأفضل!

في عصر المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، تعد إحدى القضايا المهمة التي يواجهها الأفراد هي كيفية اختيار الطبيب المناسب الذي يوفر لهم العناية الصحية المطلوبة،يعد الدكتور جودة عواد واحدًا من الأطباء المثيرين للجدل، حيث يتابعه عدد كبير من المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة،وفقًا للتجارب التي تم تبادلها من قِبَل المرضى، يمكن القول أن هناك آراء متباينة تجاه أدائه وعلاقته بيه،من خلال هذا المقال، سأشاركم تجربتي الشخصية معه وبعض المعلومات عن خلفيته الطبية.

تجربتي مع دكتور جودة عواد

في السنوات الأخيرة، لاحظت أن الكثير من الناس يعتمدون على الفيديوهات والمحتوى عبر الإنترنت بدلاً من الذهاب إلى الأطباء،وهذا ما حدث لي، حيث كنت أبحث عن معلومات تكفي لتدوين ملاحظات صحية حول حالتي،وبالتالي، وقعت عيني على أحد الفيديوهات المتعلقة بفقدان الوزن للدكتور جودة عواد،دفعني فضولي للبحث أكثر عن خلفيته الطبية وتجربته الشخصية مع المرضى.

عندما قمت بدخول صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل، أدهشني أن لديه عددًا كبيرًا من المتابعين، مما ساعدني على الثقة بمؤهلاته،كان الفيديو المعنون “أنا مين” بمثابة نقطة انطلاق أثارت اهتمامي، حيث تحدث فيه عن مسيرته الأكاديمية،قررت التعمق أكثر في سجله التنفيذي، ووجدت أنه يحمل عدة شهادات هامة بشان الطب والتغذية، والتي أثرتها من نجاحاته السابقة في مجاله.

تخرج الدكتور جودة عواد في كلية الطب، وحصل أيضًا على عدة دبلومات في مجالات متخصصة، بما في ذلك الباثولوجيا الإكلينيكية ودبلوم في التغذية العلاجية،كما أنه قدم العديد من البرامج التليفزيونية التي تسلط الضوء على القضايا الصحية، مما أكسبه سمعة جيدة بين بعض القطاعات،بعد التعرف على المزيد حول هذه المعلومات، كنت آمل أن أحصل على نصائح عملية تساعدني في التعامل مع السمنة التي أعاني منها،ومع ذلك، فقد كانت النتائج مخيبة للآمال.

على الرغم من اتباعي لنصائحه، إلا أنني لم أشهد أي تغييرات ملحوظة في وزني،كانت هذه التجربة محبطة للغاية، وزادت من سوء حالتي النفسية،إذ كنت أشعر بأنني قد استثمرت وقتي وجهدي في شيء لم يثمر عن فائدة،وبالطبع، نمت في نفسي مشاعر الشك حول فعالية البرامج الغذائية والعلاجية التي يقدمها.

عيادة الدكتور جودة عواد

بعد البحث، توصلت إلى أن الدكتور جودة عواد لديه عيادة متواجدة في القاهرة،المعلومات المتعلقة بموقع العيادة متاحة على الإنترنت

شكلت التعليقات والتجارب المختلفة التي تمت مشاركتها مع الدكتور جودة عواد محط اهتمام للكثيرين،إذ أشار البعض إلى عدم رضاهم عن طريقة المعاملة داخل العيادة، على الرغم من جهودهم، بينما اتجه البعض الآخر للتعبير عن تفاؤلهم حيال النتائج المتوقعة،ومع ذلك، تبقى التجارب السلبية هي السائدة.

• لاحظت أن العديد من المرضى يشتكون من أن خدمات العيادة تتسم بعدم الاحترافية وأن أسعار الكشف تعتبر مرتفعة نسبيًا.
• بينما أفاد آخرون بأن التجربة ليست كما هي موصوفة عبر الفيديوهات، حيث تتباين التعاملات بين الصبر والسرعة.

دكتور جودة عواد على مواقع التواصل الاجتماعي

وجدت أن الدكتور جودة عواد لديه عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يجعله شخصية تحظى بشعبية واسعة بين الجمهور،يساهم بمحتوى متنوع للفوائد العلاجية للعديد من الأمراض.

• يوجد على صفحته على الفيس بوك حوالي 4 مليون متابع.
• وبالنسبة لليوتيوب فقد بلغ عدد المتابعين نحو 2 مليون.
• كما يتابعه حوالي 329 ألف على إنستجرام.

يتناول الدكتور جودة العديد من المواضيع الصحية، ويقدم نصائح تتعلق بمعالجة مختلف الأمراض مثل

• التهاب المفاصل والكبد.
• أورام الثدي.
• علاج تساقط الشعر.
• أمراض الجهاز الهضمي والكلى.

بالإضافة إلى أن هذه المعلومات متاحة على الإنترنت؛ فهي تثير الكثير من الجدل حول فعالية هذه الإجراءات.

هل يصف دكتور جودة وصفات مضرة بالصحة

عبر تجربتي مع الدكتور جودة عواد، علمت من أصدقائي أنه تم إحالته للتحقيق بسبب بعض الوصفات التي اعتبرت مضرة بالصحة، وهو ما يثير القلق حول نزاهته الطبية،تمت الإشارة إلى أن نقابة الأطباء المصرية قامت بإحالته للتحقيق بسبب مخالفات مهنية عدة.

وهذه المخالفات تشمل تحذيرات من عدم مصداقيته وأن بعض النصائح قد تأتي بنتائج عكسية،استندت النقابة على شكاوى المرضى وقد أكّدت أهمية عدم المتابعة معه واستشاراته الطبية.

وعلاوة على ذلك، استمعت إلى طبيب آخر يتحدث عن تجربة مر بها مع حالة معينة، فقد كانت هناك مريضة لم تأخذ الأنسولين في حالتها رغم كونها في غيبوبة سكر ونتيجة لذلك توفيت،كان تنبيه أهل الطفلة بعدم تقديم الأنسولين بناءً على نصائح الدكتور عواد.

تجارب بعض المرضى مع دكتور جودة عواد

عبرت الكثير من التجارب الشخصية المتعلقة بالذهاب إلى الدكتور جودة عواد عن مواقف مختلفة، حيث أبلغ الناس عن تجاربهم السلبية،إذ أن بعض المرضى واجهوا صعوبات في التعامل مع الكثير من الأمور في العيادة.

أحدهم ذكر أنه لم يكن الرضا موجودًا خلال زيارة العيادة، حيث كان الكشف سرعته 10 دقائق فقط، بينما كان هناك تكرار للمشاكل المتعلقة بأوقات الانتظار وإحباط التجربة،في حين أشار آخر إلى أنه استفاد من بعض النصائح، إلا أن معظم التجارب كانت سلبية.

• أحد الأشخاص ذكر "تجربتي كانت مخيبة للأمل، كوني كنت أتوقع فترة أطول من الاستشارة، ومع ذلك لم أتمكن من معرفة تفاصيل مرضي."
• آخر قال "لقد فقدت أخي بسبب هذا الطبيب؛ لأن حالته كانت تتدهور، وبدلاً من المساعدة، قام بإهماله."

مخالفة دكتور جودة للمعايير الطبية

استكمالًا لروايتي عن تجربتي مع الدكتور جودة عواد، تبين لي من خلال الأبحاث أنه يخالف العديد من القواعد الأساسية لمهنة الطب،وقد كان هناك جدل حول تصرفاته والأساليب التي يتبناها.

• وصفه للعلاجات التي لم تقم الجهات الصحية بالموافقة عليها، مما ينذر بالخطر على صحة المرضى.
• كان لديه العديد من التمويلات التي تعتبر مخالفة لأخلاقيات العمل الطبي.
• هناك اتهامات بحصوله على شهادات تحمل أسماء غير حقيقية، وهو ما يعتبر خرقًا صارخًا للمعايير المهنية.

بغض النظر عن السمعة التي قد يحملها أي طبيب، فإن من المهم جدًا البحث عن تجارب الآخرين ومعرفة ما إذا كانت لديهم تجارب سلبية أو إيجابية،يجب على الأفراد دائماً أن يكونوا حذرين وأن يتأكدوا من سلامة العلاج المقدم لهم.