ريمه بنت بندر بن سلطان وسيرتها الذاتية: رحلة ملهمة من العطاء والتميز
تُعد الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في المملكة العربية السعودية، إذ تتمتع بمسيرة مهنية غنية وترتكز على التفاعل الفعال مع العديد من القضايا المجتمعية عالمياً ومحلياً،منذ أن تولت منصبها كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2019، وسعت إلى تعزيز العلاقات الدولية ودعم المبادرات التنموية في مجال الأعمال والمجتمع،تأتي اليوم لتكون نموذجًا يحتذى به في مجالات متعددة وخصوصًا لدعم السيدات وتمكينهن في جميع القطاعات.
ريمه بنت بندر بن سلطان
ولدت الأميرة ريمه في عام 1975 في الرياض، وهي تنتمي لأسرة المالكة حيث يُعتبر والدها الأمر بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود،spent فترة من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان والدها ممثلاً للمملكة لدى واشنطن،هذه النشأة الدولية أكسبتها خلفية ثقافية متنوعة وأدوات للتفاعل على المستوى الدبلوماسي وصقل مهاراتها في مجالات عدة.
- الأمير عبد العزيز بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأمير فهد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأميرة لولوة بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأميرة حصة بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
- الأميرة نورة بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
سنوات الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان التعليمية
عندما التحقت الأميرة ريمه بجامعة جورج تاون، حيث درست الفن ودراسات المتاحف، اكتسبت معرفتها العلمية في مجالات الفنون والثقافة، وهو المجال الذي كان له تأثير على دورها ودعمها للفن والموسيقى لاحقًا،بعد تسلمها درجة البكالوريوس في هذا المجال، عادت إلى وطنها وبدأت مسيرتها المهنية في العديد من الفئات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
خلال فترة دراستها، ساهمت الأميره في العديد من المشاريع الثقافية، مثل المشاركة في معرض ساكلر للفنون في واشنطن وفي معهد العالم العربي بباريس، حيث قامت بالتواصل مع الأحداث الفنية والثقافية العالمية، مما ساهم في توسيع آفاقها الفكريّة.
مراكز الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود
تمكنت الأميرة من التنوع في مسيرتها المهنية، حيث شغلت العديد من المناصب والوظائف في قطاعات مختلفة، وهذا يدل على طموحها وحرصها على تعزيز دور المرأة السعودية،وفيما يلي بعض المناصب والأدوار الرئيسية التي شغلتها
- تُعد الأميرة أول امرأة سعودية تتولى منصب سفيرة المملكة في الولايات المتحدة، وهي درجة تمنحها مسؤوليات كبيرة تجاه تحسين العلاقات بين الدولتين.
- نالت أيضًا عضوية في المجلس الاستشاري العالمي لشركة أوبر، حيث ساهمت بآرائها وأفكارها في مجال النقل والمستقبل الكوني.
- تُعتبر واحدة من الأعضاء النشطين في اللجنة الأولمبية الدولية، مما يبرز جدارتها في تعزيز الثقافة الرياضية.
- ترأس الأميرة اتحاد الرياضة المجتمعية، حيث تسعى لرسم ملامح مجتمع رياضي شامل ومستدام.
- تعتبر وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة لقسم النساء، حيث تعكس جهودها من أجل تمكين المرأة في المجال الرياضي.
- أصبحت الرئيس التنفيذي لشركة ريمية، حيث تسعى لتطوير أعمالها التجارية بطريقة مهنية.
عائلة الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود
تزوجت الأميرة من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ولديها منه طفلين هما سارة وتركي، على أن يجمع الطلاق بينهما في عام 2012،رغم ذلك، فإن دور الأميرة كأم لم يتأثر، فهي دائمًا داعمة لأبنائها.
تكريم الأميرة ريمه بن بندر بن سلطان
منحت الأميرة العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمساهمتها في مجالات تطوير المجتمع وتعزيز الثقافة الرياضية، ومن هذه التكريمات
- ظهرت في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة فورين بوليسي في عام 2014.
- اختارها منتدى الاقتصاد العالمي لتكون ضمن القيادات الشابة.
- حصلت على تكريم من مجلة فوربس كواحدة من أقوى 200 امرأة عربية.
- نجحت في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب محاولاتها للإسهام في نشر الوعي بسرطان الثدي.
- حازت على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في عام 2017.
حياة الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان المهنية
لقد تميزت الأميرة ريمه بمشاركتها النشطة في العديد من المبادرات والمشاريع المختلفة سواء في القطاع العام أو الخاص،تتجلى إنجازاتها في كيفية تمكين المرأة وتعزيز الوعي الصحي،ومن جوانب حياتها المهنية المهمة
تعتبر الأميرة شخصية رئيسية في تعزيز الرياضة بين النساء وتطوير البرامج الهادفة لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع.
أعمال الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان في القطاع العام
تعد رئيسة اتحاد رياضي جمعيتي مشاركة المجتمع، حيث تصبو من خلاله إلى تعزيز نمط الحياة النشطة،أسهمت بأفكارها في تطوير الرياضة البدنية في المدارس وتعليم الفتيات.
نالت الأميرة على تقدير كبير بسبب جهودها الدؤوبة لتمكين المرأة وتعزيز العمل الخيري، مما ساهم في حصولها على العديد من الجوائز القياسية.
أعمال الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان في القطاع الخاص
بعد عودتها إلى المملكة بعد إتمام دراستها، شاركت في تأسيس مشروع رياضي نسائي بعنوان “يبرين” ونجحت في توفير بيئة داعمة للسيدات،تحولت من جوانب متعددة إلى تعزيز المجتمع من خلال أعمالها التجارية.
- أطلقت الأميرة العلامة التجارية الشهيرة “باربرابوكس”، والتي تهدف لتصميم حقائب يد نسائية عالية الجودة.
- أسست دار حضانة تمنح فرصًا عمالية جديدة للنساء وتدريبهن على الأعمال.
- ساهمت في انطلاقة مبادرتها الصحية الاجتماعية “10ksa” التي كانت بمثابة منصة لجذب النساء المساهمة في مكافحة سرطان الثدي.
توعية الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان بسرطان الثدي
عملت كمؤسسة لرابطة “زهرة” للتحسيس بسرطان الثدي، لتنشر الوعي وتساعد النساء على الكشف المبكر،كان لجهودها تأثير إيجابي كبير في المجتمع، حيث نظمت فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وتقديم الدعم للنساء المصابات.
في عام 2012، شاركت الأميرة مع مجموعة من النساء في حملة للتسلق إلى جبل إيفرست لدعم جهود نشر الوعي حول سرطان الثدي،كانت التجربة بمثابة نقطة فارقة في تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر.
تحدثنا حول الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، حيث سلطنا الضوء على سماتها الشخصية ومهامها المختلفة، بما في ذلك إنجازاتها وتأثيرها المنشور في المملكة وخارجها،استمروا في متابعة ما تقوم به من خطط لإحداث تأثير إيجابي فعال في المجتمع.