قصص رعب جن يحكي اسوء ليلة مرعبة واقعية في حياته مع روح فكاهه

في عالم مليء بالقصص والأساطير، تعتبر قصص الرعب عنصرًا مثيرًا للاهتمام يستقطب انتباه القراء بشكل خاص،تتناول هذه القصة تجربة شخصية لشخص يدعى “عبد العزيز” تُروى بطريقة تمزج بين الخوف والفكاهة،من خلال سردها، نغوص في أحداث مؤثرة ومخيفة تحدث خلال ليلة من ليالي مايو، بينما يتزايد التوتر ويترك أثراً في نفوسنا،دعونا نستعرض مغامرات الشخصية وما عاشته من أحداث غريبة ومدهشة.

انطلاق القصة والتواصل مع عبد العزيز

كان لي صديق اسمه “عبعزيز”، نعم، لا أحد ينطق حرف الدال،كانت تلك الأيام تسبق امتحانات كلية الحقوق، وأول مادة لم أكن أعلم عنها شيئًا،اتصلت بأصدقائي الذين دلوني على أن “عبعزيز” لديه أوراق مهمة،كان علينا الالتقاء، وعند الحديث معه، أبلغني أنه سيكون بالخارج حتى التاسعة أو العاشرة مساءً،اتفقت معه على أن أكون تحت منزله بالضبط عند الساعة العاشرة،أخذت الطريق الذي وصفه لي بدقة، ومع شعور من الترقب والمتعة، بدأت مغامرتي نحو ذلك الشارع الغامض.

التجهيز للزيارة رغم القلق

ارتديت تي شيرت أسود وسروال جينز، ثم سارعت للخروج من منزلي،طريقي كان سهلاً، سرت لمدة عشر دقائق حتى وصلت إلى شارع “الكركي”،كان الشارع هادئًا بشكل مبالغ فيه، لا يسير فيه الكثير من الناس، على عكس باقي شوارع شبرا المكتظة،كيف يكون هذا الشارع بهذا الهدوء، بينما الحياة تدب في كل مكان وصلت إلى بداية الشارع الذي ينتهي بالمنازل القديمة.

البحث عن المنزل والتساؤلات

تذكرت أنه قد أبلغني بأن المنزل الرابع،لم يحدد لي الاتجاه، وهذا جعلني أشعر ببعض القلق،بعد لحظة من التفكير، أخذت نفسًا عميقًا وصرخت باسم “عبد العزيز”،لحظات من الصمت تلت ذلك، ثم ظهر لي في النافذة إحدى الفتيات التي بدت لي مألوفة،سألتني إن كنت صاحب عبد العزيز، فأجبتها،أشارت لي للصعود إلى apartment وصعدت حتى الطابق الثالث،هناك، كان هناك شقتان، وأحترت أي واحدة هي شقة “عبعزيز”،قبل أن أسأل، انفتحت واحدة من الأبواب وتحركت الفتاة نحو الباب لتقول لي “تفضل، أنا أخت عبد العزيز”،وأدخلتني الشقة.

الجلسة وما حدث من أحداث غامضة

بدأت أتأمل الشقة،بدا لي كل ما فيها غريبًا، وخصوصًا نتيجة قديمة معلقة منذ عام 1999،بينما كنت أتجول في الشقة، فوجئت بصوت مألوف، صوت “أتاري” كنا نلعب به في صغرنا،الموقف كان يجمع بين الغرابة والذكريات السعيدة،لكن الأمور لم تسر على ما يرام،فجأة، جاء صوت ينبه الجميع،كان هناك الكهربائي يحاول إصلاح ما كان يحدث.

استعدادات غريبة ومألوفة

لكن، بدأت الفتاة تتحدث بجدية عن حادثتى حدثت في هذا المكان، حيث انقطع الحديث فجأة عندما دلتني على ساعة على الحائط،كانت الساعة متوقفة عند التاسعة والنصف،أخبرتني أنه يجب أن يحدث شيء في هذه الشقة عند ذلك الوقت،لم يكن هذا مريحًا بالنسبة لي،ثم، جاء الكهرباء كأنه يعرف ما سيفعل،وفي تلك اللحظة، اهتزت الأضواء وانطفئت فجأة، مما جعلني أشعر بفزع كبير.

الصراخ واندفاع الأحداث

الصراخ بدأ في كل مكان، والضوء الأحمر بدأ يظهر،هرعت في أثر الفتاة التي كانت تصرخ لأمها، لكن الشيء الغريب هو أنني كنت أعتقد أن الحريق كان محددًا،كيف يمكن أن تتكرر الأحداث الرهيبة بهذه الصورة في خضم هذه الأحداث، أدركت أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث.

الاكتشاف المذهل ونهاية القصة

رغم كل الفزع الذي شعرت به، افتتحت باب الشقة لأجد أن كل شيء قد توقف،الشقة كانت مظلمة ولا يوجد أي أثر لنيران أو دخان،اتجهت نحو الرجل الموجود في الخارج، وكانت المفاجأة عند معرفتي بقصة الشقة،كانت تلك الشقة حيث وقع حادث الحريق قبل عدة سنوات،الجميع قد ماتوا في ذلك الحادث، وفي كل ليلة، كانت الأشباح تعود لتكرار تلك اللحظة.

بعد سرد هذه القصة المرعبة، نؤكد على أهمية الحذر عند التعامل مع الأماكن ذات الذكريات الأليمة،الرعب الذي عشته يمكن أن يتحول إلى تجربة تعليمية عن الحياة والموت،تذكروا دائمًا أن كل جوانب الحياة تحمل دروسًا وفهمًا أعمق،تابعوا معنا للمزيد من القصص والرعب، ولا تترددوا في التواصل معنا لأي استفسار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *