كلاكيت للمرة الخامسة، الغندور يكشف أسرار جديدة حول إيقاف قيد نادي الإسماعيلي مجددًا
في ظل المتغيرات المستمرة في عالم كرة القدم، يبرز دور القوانين والإجراءات التي تتخذها الهيئات الرياضية بشكل كبير،في هذا الإطار، قام الإعلامي خالد الغندور بالكشف عن تفاصيل جديدة بشأن أزمة قيد النادي الإسماعيلي، حيث أشار إلى إيقاف جديد على الرغم من رفع القيد في وقت سابق،هذه الأزمة تؤثر بلا شك على مسيرة النادي وعلى جمهوره، مما يستدعي تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء ذلك.
إدراج الإسماعيلي ضمن الأندية الموقوفة قيدها
كشف الغندور خلال برنامجه “ستاد المحور” أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، المعروف بـ “فيفا”، قام بإدراج اسم النادي الإسماعيلي ضمن قائمة الأندية الموقوفة قيدها، وهو ما شكل صدمة لجماهير الفريق،يعود السبب وراء هذا الإجراء إلى عدم سداد مستحقات لاعبين سابقين في النادي، وهما الإيفواري جان موريل والبوليفي كارميلو ألجاراناز، بجانب شكوى من نادي النجوم،تتضح الأزمة الحالية للنادي عبر هذه المسائل المالية المعقدة والتي تؤثر سلبًا على وضعه القانوني والإداري.
المطالب المالية الكبيرة على الإسماعيلي
قال الغندور إن النادي الإسماعيلي مطالب بدفع مبلغ ضخم مقداره 900 ألف دولار كتعويض للاعب جان موريل، مما يعادل تقريبًا 45 مليون جنيه مصري،وأوضح أن الاتفاق المبرم مع موريل نص على دفع 300 ألف دولار كمقدم، إلا أن الإسماعيلي لم يسدد سوى 200 ألف دولار، مما يبقي 100 ألف دولار أخرى مستحقة،وبالتالي، فإن هذه المبالغ تتطلب معالجة عاجلة لتجنب أي إجراءات إضافية قد تتخذ ضد النادي.
مستحقات ألجاراناز وعواقب التأخير
بالنسبة لكارميلو ألجاراناز، أكد الغندور أن النادي قد قام بسداد 150 ألف دولار فقط من إجمالي مستحقاته البالغة 550 ألف دولار،الكرة في ملعب الإسماعيلي فلو لم يتم دفع المستحقات المتبقية التي تقدر بـ 400 ألف دولار، بالإضافة إلى 300 ألف دولار كقسط نهائي، فإن عدم الالتزام بمواعيد الدفع سيتسبب في عواقب وخيمة على العلاقات بين النادي واللاعبين السابقين، مما يعزز فرضية إيقاف القيد.
ختامًا، فإن الوضع الحالي لنادي الإسماعيلي يتطلب اتخاذ خطوات جادة وفورية لضمان تسوية المستحقات المالية المتأخرة،التعامل السريع مع هذه الأمور المالية قد يساهم في تجنب العديد من المشكلات المستقبلية، مما يتيح للنادي الاستمرار في تحقيق أهدافه الرياضية بنجاح.