مبادرة نادي بيراميدز وشركة ADQ القابضة تحظى بإشادة واسعة وتأثير مجتمع ملحوظ
تولي المؤسسات المجتمعية اليوم أهمية متزايدة في تقديم الدعم والرعاية للفئات الخاصة، وخاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،تحتل المبادرات النوعية التي تهدف لتطوير مهارات هؤلاء الأطفال مكانة بارزة في هذا السياق، حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز انخراطهم وتفاعلهم داخل المجتمع،تحظى مثل هذه الأنشطة بتقدير المجتمع، مما يعكس تطوراً ملموساً في فكر المسؤولية الاجتماعية والرعاية المجتمعية.
مبادرة جسور أمل
من أبرز هذه التجارب كانت مبادرة نادي بيراميدز وشركة ADQ القابضة التي استهدفت تطوير مهارات الأطفال ذوي الهمم ومراكز التخاطب بجميع محافظات الجمهورية،كانت المبادرة مظلة كبيرة للفعاليات الترفيهية والرياضية التي عملت على إدماج الأطفال في بيئة مليئة بالمتعة والتفاعل الإيجابي،تلك الأنشطة كانت تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال وتيسير فرص التعلم والتطور.
الفعاليات الترفيهية والرياضية
على مدار أسبوع كامل، احتضن نادي بيراميدز مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تم تنظيمها تحت عنوان “جسور أمل”، حيث تم تصميم العديد من الأنشطة الترفيهية لتلبية احتياجات الأطفال وتقديم لحظات من البهجة والسعادة،بالإضافة إلى ذلك، تم منح الأطفال شهادات المشاركة في هذه المبادرة، مما أسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم،وكمظهر من مظاهر الفرح، تم توزيع هدايا رياضية على جميع المشاركين، وهو ما أثبت تأثير المبادرة الإيجابي على الأطفال.
تجربة لا تُنسى
لم تقتصر فعاليات المبادرة على الأنشطة الترفيهية فقط، بل شملت أيضاً تفاعل الأطفال مع اللاعبين المحترفين،حيث أتيحت الفرصة للأطفال لحضور مباراة نادي بيراميدز ضد البنك الأهلي وكانوا جزءاً من أجواء المباراة،كانت هذه المشاركة تجربة مؤثرة تركت أثرًا جميلًا في قلوب الأطفال وعائلاتهم.
مشاركة المجتمع
شارك المهندس وكبار الشخصيات في الفعاليات مما أضفى طابعاً خاصاً على الأنشطة، حيث جلبت هذه المشاركات الدعم المعنوي للأطفال وأسهمت في إدخال البهجة إلى قلوبهم،بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حضور كبير من لاعبي فريق كرة القدم وجهازهم الفني، الذين بدورهم ساهموا في فتح قنوات حقيقية للتواصل مع الأطفال، مما يعكس التزام النادي بأهمية شعور الأطفال بالطمأنينة والاتصال بالمجتمع.
بشكل عام، تمثل المبادرات مثل “جسور أمل” خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاجتماعي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،تسلط هذه الفعاليات الضوء على أهمية توفير بيئات داعمة، وتعزز الوعي العام حول ضرورة مساعدة الأطفال في تحقيق إمكانياتهم،إن رعاية هؤلاء الأطفال تمثل مسؤولية مجتمعية كبيرة تتطلب التضاف الروابط بين جميع فئات المجتمع.