من هو رئيس كوريا الشمالية؟ اكتشف أسرار القيادة الغامضة في أقصى الشرق!
عند طرح سؤال “من هو رئيس كوريا الشمالية” يُعتبر هذا السؤال أحد أبرز الأسئلة التي تثير الفضول لدى الكثيرين حول العالم،في هذا المقال، سوف نتناول بعمق هوية كوريا الشمالية ورئيسها الحالي، كيم جونغ أون، مع التركيز على شخصيته الفريدة، وقراراته الغريبة، وكذلك بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية،يعد فهم خلفية هذا الزعيم وسياسته أمراً مهماً لفهم الديناميات الثقافية والسياسية في هذا البلد المنعزل.
اقرأ من هنا
دولة كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية هي الاسم الشائع لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهي دولة تمتاز بنظامها السياسي الفريد.
- تقع هذه الدولة في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تغطي الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية.
- تحدها الصين من جهة الشمال، بينما يطل بحر اليابان على شرقها، وتجاورها كوريا الجنوبية من الجنوب، وأيضاً يتواجد البحر الأصفر وخليج كوريا من الجانب الغربي.
- تبلغ مساحة كوريا الشمالية حوالي 120 ألف كيلومتر مربع، وعاصمتها هي مدينة بيونغ يانغ، وتعتبر أكبر مدينة في البلاد.
- يعيش فيها نحو 24851627 نسمة، حيث يُعتبر الكوريون الأثنية الرئيسية، إلى جانب بعض الأقليات من الأثنيات الصينية واليابانية.
- تستخدم اللغة الكورية كلغة رسمية في البلاد، وتحظى بسلطة واسعة في مجالات التعليم والإعلام.
من هو رئيس كوريا الشمالية
في الإجابة عن سؤال من هو رئيس كوريا الشمالية، نجد أن قيادة البلاد تقع تحت سدة الرئيس كيم جونغ أون، وهو الإبن الأصغر للرئيس السابق كيم جونغ إيل وزوجته غاو يونغوي.
ولد كيم جونغ أون في الثامن من يناير عام 1984، وتولى منصبه بعد وفاة والده في عام 2011، ليصبح أحد أصغر الزعماء في العالم بحلول ذلك الوقت،على الرغم من صغر سنه، كان قد تم تحضيره ليتولى هذا المنصب، لكن كانت التوقعات محاطة بالشكوك، حيث كان الكثيرون يظنون أن تركيز السلطة سيذهب لأخيه غير الشقيق كيم جونغ نام أو لشقيقه كيم جونغ تشول،أُجبر كيم جونغ نام على مغادرة اليابان عام 2001، مما زاد من فرص كيم جونغ أون في خلافة والده،على الرغم من قلة خبرته السياسية والعسكرية في البداية، إلا أنه تم الترحيب به كخليفة، حيث تبوأ مناصب قيادية مختلفة في الحزب والدولة والجيش.
- تلقى كيم تعليمه في سويسرا، حيث التحق بمدرسة برن الدولية، مما أكسبه اطلاعاً على بعض الثقافات الغربية.
- جاء عودته إلى كوريا الشمالية في الفترة ما بين عامي 2002 و2007 مع دخول جامعة كيم إيل سونغ العسكرية، مما زاد من قدراته القيادية.
- لقد تبنى كيم جونغ أون مبادئ والده السياسية، حيث جمع بين الجسارة والجرأة في اتخاذ القرارات.
إليك من هنا
أبرز قرارات الرئيس الكوري
قد يتساءل الكثير عن طبيعة القرارات التي اتخذها رئيس كوريا الشمالية، والتي تعكس توجهاته السياسية،ومن بين هذه القرارات
- من أبرز ما فعله هو إعدام عمه، تعبيراً عن قناعته في “تطهير الحثالة” من حزب العمال الكوري، واعتقد البعض أنه أمر باغتيال أخيه غير الشقيق في مطار كوالالمبور.
- ركز كيم جونغ أون على برامج تطوير الأسلحة النووية، حيث أجرت بلاده أربع تجارب نووية، وكانت قد تمثل خطوة جادة في السعي لامتلاك ترسانة عسكرية قوية.
- في عام 2018، مثلت القمة بين كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن بداية تاريخية، حيث تم خلالها مناقشة نزع الأسلحة وإبرام اتفاقيات بين البلدين.
- أما في يونيو 2018، شكل الاجتماع التاريخي بين كيم ورئيس الولايات المتحدة ترامب علامة فارقة، حيث تم طرح قضايا نزع السلاح والأسلحة النووية بشكل مباشر.
قرارات غريبة وطريفة للرئيس الكوري
بالإضافة إلى القرارات السياسية، اتخذ كيم جونغ أون العديد من القرارات الغريبة التي أثارت الجدل، ومنها
- قرر حظر استخدام اسمه واسم مؤسس الدولة كيم إيل سونغ، كما منع الكوريين من تسمية أطفالهم الجدد بأسمائهما.
- أعلن أن يوم ميلاده في 8 يناير سيكون عطلة وطنية، مما أضفى طابعاً خاصاً على هذا اليوم.
- حذف 99٪ من التقارير المتعلقة بوالده وأعاد كتابة التاريخ بما يتناسب مع رؤيته الشخصية.
- أصدر قراراً بتغيير التوقيت المحلي لكوريا الشمالية للابتعاد عن هيمنة اليابان الثقافية.
- بتهم تهديد أمراً ضد الولايات المتحدة، هدد بإطلاق صواريخ نووية عقب عرض الفيلم الأمريكي “مقابلة”، وهو ما أظهر حساسية النظام للأفلام التي تسخر منه.
معلومات عن حياة الرئيس الكوري الخاصة
تعتبر حياة كيم جونغ أون الخاصة من الأمور الغامضة، حيث ليس هناك تفاصيل كثيرة عنها،ومع ذلك، تُشير التقارير إلى زواجه من “الرفيقة ري سول جو” في عام 2012، حيث وُلد له ثلاثة أطفال،تزايدت الشائعات حول معاناته من مشاكل صحية، ك الوزن والألم المزمن، مما يزيد من اهتمام الإعلام بأخباره.
لقد اكتسب كيم جونغ أون سمعة بأنه زعيم فريد من نوعه في عالم السياسة، حيث تُعتبر شخصيته وطريقته في حكم كوريا الشمالية موضوعاً للجدل والاهتمام المتواصل،لقد تناول هذا المقال بعض الجوانب المهمة حوله، مما يسهم في فهم أفضل لهذا الزعيم المثير للجدل،في النهاية، يظل كيم جونغ أون جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كوريا الشمالية، مما يجعله محور اهتمام داخل البلاد وخارجها.