عودة سيناريو 2008 المأساوي: لابورتا يواجه خطر الإقصاء من رئاسة برشلونة (تفاصيل مثيرة)
في ظل الظروف الحالية التي يعيشها نادي برشلونة الإسباني، يواجه جوان لابورتا، رئيس النادي، تهديدًا بالإقصاء من منصبه،تأتي هذه التطورات عقب تجمع جبهة معارضة تضم عدة مجموعات، حيث تم الاتفاق على تقديم اقتراح رسمي لحجب الثقة عنه،وعلى الرغم من أن لابورتا يعتبر من الشخصيات البارزة في تاريخ النادي، إلا أن فترة رئاسته الحالية تعاني من مشاكل مالية وإدارية متزايدة تعكس الأزمات العميقة التي يمر بها النادي.
المعارضون يوجهون دعوة للاستقالة
وفقًا لصحيفة “سبورت” الكاتالونية، كشف عن أن جوردي فاري، المرشح السابق لرئاسة النادي، يعتزم تقديم طلب رسمي لسحب الثقة من لابورتا في مكاتب ملعب “كامب نو” يوم الثلاثاء المقبل،أصدرت 10 مجموعات ومنصات ومؤسسات معارضة بيانًا يوم الأحد الماضي، تطلب فيه الاستقالة الفورية لرئيس النادي ومجلس إدارته، مؤكدة أنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات رسمية لحجب الثقة في حال استمرت حالة عدم الاستجابة.
عودة جوردي فاري لتحريك المعارضة
إعادة انخراط جوردي فاري، الذي سبق له تقديم طلب بسحب الثقة من الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو في عام 2020، يظهر رغبته القوية في تغيير الوضع الحالي للنادي،بالتعاون مع مارك كورنيت، أحد المساهمين في النادي، يسعى فاري لتفعيل الآلية التي تمنح أعضاء النادي المجال للتصويت على سحب الثقة من لابورتا، مما يعكس أزمة الثقة التي تواجه الإدارة الحالية.
تحذيرات من خطر مستقبلي للنادي
في تصريحات سابقة الإدلاء بها، حذر فاري من أن لابورتا يشكل خطرًا على مستقبل برشلونة،حيث أعرب في مقابلة مع “سبورت” في أغسطس 2025 عن اعتقاده بأن الرئيس الحالي يكتفي بإطلاق الوعود والتصريحات الإعلامية، دون تحقيق تغييرات ملموسة تحل الأزمات المالية والإدارية التي باتت تؤرق النادي وتؤثر على تطلعاته المستقبلية.
سوابق حجب الثقة في عهد لابورتا
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها لابورتا دعوات لحجب الثقة عنه،فقد تعرض لاقتراح مشابه خلال ولايته الأولى في عام 2008، إلا أنه تمكن من مقاومة تلك الضغوط بعد أن فشل معارضوه في جمع العدد الكافي من الأصوات المطلوبة لإقالته،تشكل هذه الأحداث نقطة تحول في مستقبل النادي الذي يعاني بشدة في السنوات الأخيرة.
في نهاية المطاف، تعكس هذه الأحداث تعقيد الوضع الإداري لنادي برشلونة، وتشير إلى تزايد الضغوط على لابورتا والإدارة الحالية،إن استجابة الرئيس لمطالب المعارضة واتخاذ تدابير فعالة لإصلاح الأوضاع المالية قد تحدد مستقبل النادي في الفترة المقبلة، بينما يترقب جماهير النادي بقلق نتائج هذه المعركة السياسية،في ظل منافسات رياضية متزايدة، يبقى النجاح مرهونًا بقدرة الإدارة على إعادة تأهيل النادي من الأزمات التي تهدده.