وزير الرياضة ينعى برح心 الفريق جلال الهريدي، الرئيس البارز لحزب حماة الوطن
توفي الفريق جلال هريدي، أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، وهو مؤسس مدرسة الصاعقة المصرية ورئيس حزب حماة الوطن، صباح اليوم الثلاثاء،في هذا البحث، نتناول حياة الفقيد ومسيرته العسكرية والسياسية، بالإضافة إلى إسهاماته الكبيرة في تأسيس سلاح الصاعقة وقيادته للعديد من الحروب،كما سنستعرض أماكن الصلاة والدفن، وفترة نشأته التي شكلت قاعدة لإسهاماته العديدة في مجالات الدفاع والأمن الوطني،نمدح إرثه ونؤكد على أهمية تلك الشخصيات في تاريخ مصر القومي.
أماكن الصلاة والدفن
تم تحديد مكان الصلاة للفقيد في مسجد المشير طنطاوي في القاهرة الجديدة، بينما سيتم دفنه في مقابر القوات المسلحة بمدينة نصر،هذه الأماكن تحمل دلالات رمزية نظرًا للدور الذي لعبه الفقيد في خدمة بلده وارتباطه بالمؤسسة العسكرية.
السيرة الذاتية للفقيد
يعد الفريق جلال هريدي من القادة العسكريين البارزين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ مصر الحديث، فقد كان له دور بارز في تأسيس سلاح الصاعقة،بالمثل، لعب دوراً حيوياً في الحياة السياسية من خلال تأسيس حزب حماة الوطن، مما يعكس تطلعاته الوطنية والتزامه بخدمة بلده.
الولادة والنشأة
وُلد الفريق جلال هريدي في عام 1929، حيث انضم إلى القوات المسلحة المصرية لبدء مسيرته العسكرية التي تمتد لعقود من الزمن،تميزت تلك المسيرة بسجل حافل من الإنجازات والبطولات التي قدمها لخدمة وطنه بإخلاص وعزيمة، مما جعله واحداً من أبرز القادة العسكريين في التاريخ المصري.
السيرة العسكرية
لقب الفريق جلال هريدي بـ “الأب الروحي لسلاح الصاعقة”، حيث كان له دور أساسي في تأسيس هذا السلاح وتطوير استراتيجياته،قام بتدريب العديد من الضباط ورفع كفاءة الجنود، مما ساهم في تعزيز القدرات العسكرية لجيوش بلاده في مختلف الأوقات.
المشاركات العسكرية الكبرى
على مدار مسيرته، شارك الفريق جلال هريدي في عدد من الحروب المصيرية التي خاضتها مصر، ومن أبرزها
- العدوان الثلاثي على مصر 1956 حيث كان له دور بارز في التصدي للعدوان وقد عُرف بأدائه المميز في الدفاع عن أراضي مصر.
- حرب 1967 شهدت تلك الحرب من أصعب اللحظات في تاريخ الجيش المصري، حيث تعامل مع العديد من التحديات.
- حرب الاستنزاف (1967-1970) شهدت تلك الفترة معارك مستمرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بعد الهزيمة في 1967.
- حرب أكتوبر المجيدة 1973 كان له دور حاسم في النصر الذي تحقق خلال هذه الحرب، حيث تعتبر نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي.
بمناسبة الفقد المؤلم، يتقدم وزير الشباب والرياضة بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفريق جلال هريدي، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته،إن إرثه الواسع ومساهماته الفائقة ستبقى نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة، مؤكدةً قيمة الوفاء والإخلاص تجاه الوطن.