أزمة ديون خطيرة تهدد صفقات الزمالك، والأهلي يمارس ضغوطًا متزايدة على اتحاد الكرة

يستعرض هذا البحث ما كشفه الإعلامي هاني حتحوت حول الخطاب الذي أرسله النادي الأهلي لاتحاد الكرة، والذي يهدف إلى تنفيذ القرار الذي يمنع قيد أي لاعب إلا بعد سداد كامل رسوم القيد والأموال المستحقة،إن هذا القرار يأتي في إطار تنظيم الشأن الرياضي وضمان العدالة بين الأندية،تمثل المديونية من الأندية أمرًا متزايدًا، مما يستدعي اتخاذ خطوات حقيقية لضمان التوازن في المنافسة بين الأندية المختلفة.

المديونيات الكبيرة لدى الأندية

كشف هاني حتحوت أن العديد من الأندية مديونة لاتحاد الكرة بمبلغ يقدر بـ 200 مليون جنيه،ومن بين هذه الأندية، يأتي نادي الزمالك الذي يعاني من مديونية كبيرة، حيث أكد أن الوضع المالي للنادي يتطلب ترتيبًا سريعًا لتجاوز الأزمات المالية،إن الوضع المالي المتردي لبعض الأندية يمكن أن يؤثر سلبًا على أدائها وعلى المستوى العام للدوري.

الأزمات المالية لنادي الزمالك

أكد حتحوت أن رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور، كان قد سدد 40 مليون جنيه للاتحاد، ويحاول النادي توفير الأموال التي قد تصل إليه من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”،ومع ذلك، فإن الديون الحالية التي تصل إلى 40 مليون جنيه تمثل عقبة أمام الزمالك في إنهاء صفقات اللاعبين في فترات الانتقالات المقبلة، مما يؤدي إلى تعقيدات في خططه المستقبلية.

الأهلي والمطالبة بالعدالة

كما أشار خطاب النادي الأهلي إلى أهمية سداد المديونيات كجزء من الإجراءات التنظيمية لضمان تكافؤ الفرص بين الأندية،يتطلب تحقيق العدالة الرياضية الصارمة اتخاذ إجراءات واضحة لمحاربة أي تمييز في معاملة الأندية المديونة، وهذا يشمل الاستحقاقات المالية،إن تفعيل هذا القرار هو خطوة نحو بيئة تنافسية عادلة تعود بالنفع على جميع الفرق.

تحسين الدوري المصري وتعزيز الاحتراف

يسعى الأهلي من خلال هذا الخطاب إلى تحسين مستوى الدوري المصري وتعزيز الاحتراف بالنظر إلى ضرورة الالتزام بالمديونيات،هذه الخطوات من شأنها أن ترفع من مستوى الحياة الرياضية بشكل عام، مما يعزز من نزاهة الدوري وطموحات الأندية في التنافس بشكل عادل ومتكافئ،ويترقب الشارع الرياضي قرار اتحاد الكرة بشأن تنفيذ هذه الإجراءات لتجديد الثقة في قدرات الأندية المالية والرياضية.