مودرن سبورت يسدد نصف مستحقات ورثة أحمد رفعت ويؤكد التزامه بسداد المتبقي في أقرب وقت
عقد “وليد دعبس”، رئيس نادي مودرن سبورت، جلسة هامة مع ورثة اللاعب الراحل أحمد رفعت في الساعات الأخيرة، وهي خطوة تأتي في سياق جهود النادي لتسوية مستحقات اللاعب المتأخرة،وأصدر اتحاد الكرة خطابًا يلزم النادي بسداد هذه المستحقات، مما دفع الإدارة للتحرك بسرعة نحو التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف،يعتبر هذا الحدث مهمًا في عالم الرياضة، حيث يُظهر التزام الأندية بمسؤولياتها تجاه لاعبيها حتى بعد وفاتهم.
الاتصال الهاتفي مع عائلة اللاعب الراحل
بعد استلام الخطاب الرسمي من اتحاد الكرة، تلقى “وليد دعبس” اتصالًا هاتفيًا من أسرة أحمد رفعت، حيث حضر أشقاء اللاعب إلى نادي مودرن سبورت،تمت مناقشة التفاصيل المالية، وأسفر الاجتماع عن اتفاق يقضي بسداد المستحقات المتأخرة على دفعتين، حيث حصل الورثة على شيك بقيمة 11 مليون جنيه كدفعة أولى، وهو نصف إجمالي المستحقات المتأخرة التي تُقدر بـ22 مليون جنيه،ومن المقرر سداد الدفعة الثانية في وقت لاحق، مما يعكس التعاون بين النادي والأسرة في هذه الظروف الصعبة.
التعهد بسداد المستحقات المالية
خلال هذه الجلسة، تعهد “دعبس” بالوفاء بكافة الالتزامات المالية وفقًا للعقد المبرم، حيث أوضح أن عقد اللاعب يبقى ساريًا حتى بعد وفاته،وشدد على حقوق اللاعب المالية التي ينبغي دفعها وفقًا للأقساط المحددة في العقد، مثل باقي زملائه، وهو الأمر الذي أكده النادي من خلال عرض المستندات المتعلقة بهذا الموضوع،وقد أكد أن العقد لا ينتهي بعد وفاة اللاعب، بل تُدفع كافة المستحقات بشكل كامل.
شكر وكيل اللاعب للاتحاد
من جانبه، عبر “نادر شوقي”، وكيل اللاعب الراحل أحمد رفعت، وشقيقه محمد رفعت، عن شكرهم لاتحاد الكرة على دوره الفاعل وسرعته في إصدار الخطاب الرسمي الذي ألزم النادي بسداد المستحقات المتأخرة،يأتي هذا الشكر بعد فترة من الضغوط على نادي مودرن سبورت لعدم الوفاء بالالتزامات المالية تجاه اللاعب،وقد أشاد الوكيل بجهود الاتحاد في تحقيق العدالة المالية للأسرة المتضررة.
الالتزام المالي من قبل اتحاد الكرة
أصدر اتحاد الكرة قرارًا يلزم إدارة نادي مودرن سبورت بسداد مبلغ 22 مليون و250 ألف جنيه كجزء من المستحقات المتأخرة لعائلة اللاعب الراحل،يأتي هذا القرار ضوءًا لشكاوى تقدم بها محمد رفعت ضد النادي لعدم سداد مستحقات شقيقه، مما يدل على أهمية دور الإتحاد في حماية حقوق اللاعبين وأسرهم، خصوصًا في حالات الوفاة.
في الختام، يُظهر هذا الموقف كيف يمكن للأندية والاتحادات أن تتعاون لحل القضايا المالية الحساسة المرتبطة بالرياضيين،الالتزام بالوفاء بالديون المستحقة يعكس قيم الفروسية والنزاهة في عالم الرياضة، ويجب أن تكون قضايا مشابهة سابقة لأوانها،إن اعتراف الأندية بدورها الاجتماعي والمالي تجاه اللاعبين يعزز مكانتها في قلوب الجماهير ويدعم استقرار اللعبة بصورة عامة.