منوعات

عزومة أم وداع مؤثر، هل يغادر «معلول» الأهلي رغم استبعاد الثلاثي؟

يبدو أن اللاعبين المحترفين في عالم كرة القدم ليسوا فقط مقيدين بالملعب، بل يحملون أيضًا مسئولية العلاقات الإنسانية والأسرية داخل أنديتهم،تعتبر رعاية كرة القدم التونسية من أكثر التقاليد الراقية التي تعزز الروابط بين اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري،في هذا السياق، أظهر الظهير الأيسر للنادي الأهلي، التونسي علي معلول، روحًا طيبة عندما أقدم على تنظيم مأدبة غداء لجهاز الكرة بالنادي، وذلك على هامش تدريبات اللاعبين المستبعدين من رحلة كوت ديفوار.

عزومة لاعب يؤكد أهمية الروابط الأسرية

تأتي هذه المبادرة من علي معلول وسط أجواء أسرية دافئة في النادي، حيث يعزز فيها اللاعب جو من الحب والاحترام بينه وبين كافة العاملين،كما تساهم مثل هذه الأعمال في بناء جسور من العلاقات القوية التي تلتزم بها الأندية،يُعتبر هذا الدعم المعنوي من اللاعبين وسيلة لرفع الروح المعنوية للجهاز الفني والعاملين الذين يساهمون في تحقيق النجاحات للنادي.

مستقبل معلول مع الأهلي

لكن القضية التي تحظى باهتمام كبير، هي مستقبل علي معلول مع الأهلي،حيث تدور الأحاديث حول إمكانية قيد اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ في يناير، وما إذا كانت هذه الفترة ستكون بمثابة النهاية لمسيرته مع الفريق،اِستأنف معلول تدريباته بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي من إصابته الأخيرة بقطع في وتر أكيلس، لكنه يحتاج لعدة أسابيع قبل المشاركة في المباريات الرسمية.

مستجدات قيد معلول

أفاد مصدر مقرب من إدارة النادي الأهلي بأن الأمور قد تشهد انفراجة بشأن قيد معلول خلال الساعات القادمة، بعد أن تم حل بعض المشاكل التي كانت تعوق هذه الخطوة،كانت المشكلة الأساسية تكمن في وجود يحيى عطية الله وعدد اللاعبين الأجانب، لكن غيابه لفترة طويلة دفع النادي للتفكير في قيد معلول مرة أخرى، نظرًا للحاجة الضرورية لدعمه في صفوف الفريق.

قرار كولر بشأن قائمة اللاعبين الأجانب

وعلى الرغم من التوجهات السابقة لمدرب الفريق، فقد قرر كولر إعادة النظر في موقفه من قيد علي معلول،بعد استبعاد بعض اللاعبين الأجانب رحل عدد منهم، ووفقًا لتصريحات المصدر، قد يتم استبعاد رضا سليم بسبب الإصابة، مما يتيح الفرصة لمكان شاغر لقيد لاعب آخر،هذا التغير في الظروف ربما يعكس مرونة المدرب في اتخاذ القرارات وفقًا لتداعيات التغييرات في القائمة.

تشير هذه التطورات إلى أن كرة القدم تحتضن الكثير من القيم الاجتماعية والإنسانية التي تعزز من وحدة الفرق، كما تبرز أهمية توافر التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق النجاح،الأمر الذي يجعلنا ندرك أن الأندية ليست مجرد أماكن رياضية، بل هي مجتمعات صغيرة تحتاج للعلاقات الطيبة والتعاون الفعال لتحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى