تتالف آلة المزود من قربة او ما يشبه الكيس المصنوع من الجلد و هي آلة هوائية ينفخ فبها العازف بواسطة مزمار و العادة ان تحتوي القربة على مزامير اخرى تأخد الهواء لاخراج صوت بعد الضغط على القربة وهي تستعمل كثيرا في الفلكلور و الافراح و الاعياد

تتألف هذه الآلة الرعوية من أنبوبين من القصب مقرونين يشكلان الجزء النغمي , سبابتين تخترقهما خمسة أو ستة ثقوب يعلوها قرن ثور ويحلق أسفلهما بقرب أي خزان من جلد الماعز ممدود

ينفخ فيها الموسيقي عن طريق أنبوب ضيق فيمتلئ بالهواء ونجد على كل جهة من الأنبوب قرن غزال مثبت على الجلد عوض قائمي الحيوان

يمسك الموسيقي المزود تحت إبطه ويضغط على الجوانب بذراعه , فينشأ عن هذه دفعة هواء تثير اهتزاز الألسنة المصنوعة من قصب و المنحوتة على شكل صفارة , وبأصابعه يسد أو يكشف الثقوب , وبذلك ينبعث النغم

يقرن المزود بآلات إيقاعية أخرى كالبندير والطبول , ويرافق الأغاني والرقصات , خاصة في تونس حيث ادخل من قبل الإغريق ( اليونانيين ) , حبذه سكان الشرق الجزائري مثل وادي سوف , بسكرة وسوق أهراس و غيرهم .