نص أدبي : رثاء الممالك و المدن
اكتشاف معطيات النص :
– التمس الشاعر التأسي من فقدان العرب لملكهم في بلاد الأندلس حيث أصبحوا عبيدا فيها .
– الأمر الذي دهى الجزيرة سقوط ملوك العرب في حكم بلاد الأندلس و سقوط دين الإسلام فيها .
– المقصود بالجزيرة اسبانيا أو بلاد الأندلس .
– تقع المدن التي ذكرها الشاعر في اسبانيا .
– الغرض من الاستفهام في البيتين 4 و 5 التحسر على سقوط هذه المدن .
– لم يمد المسلمون في شتى الأقطار يد العون إلى الأندلس نحو قول الشاعر : فما يهتز إنسان .
– أصبح الملوك و رعيتهم في الأندلس عبيدا.

مناقشة معطيات النص :
– يرثي الشاعر في النص سقوط الأندلس و لا يرثي الأموات فهو في موقف التحسر على الحكام المسلمين .
– في القصيدة تصوير لهدم القيم الإنسانية الأساسية من طرف الاسبان و هي مكانة الحكام و الملوك التي تحولت إلى عبيد .
– بيئة الشاعر الاجتماعية المكانة المرموقة تم زوالها من الملوك إلى العبيد بينما التاريخية سقوط العرب على يد الإنسان .
– *تبكي الحينيفة * ، * المحاريب تبكي* استعارات مكنية شخصها الشاعر في ثوب محسوس ، دورها في المعنى توضيحه و تقويته .

تحديد بناء النص :
– نمط النص : تداخل بين السرد بالوصف .
– الكلمات و العبارات الدالة على طابع الحزن و الأسى : تبكي الحنيفة البيضاء ، فراق ، ترثي ، يستغيث ، ذلة ، عبدان ن بكائهم ..

أتفحص الاتساق و الانسجام :
– عواطف الشاعر من خلال الناص : إحساسه مرهف و يتأثر بسهولة .
– البيت الأخير هي خاتم للبيت الأول .
– كرر الشاعر لفظة الإسلام و الكفر و المساجد و الكنائس يدل على انقلاب جذري في بلاد الأندلس حيث تحولت المساجد إلى كنائس و الإسلام إلى كفر .
مجمل القول :
– موضوع النص : الرثاء .
– الرثاء وجد من ليقدم فهو قديم .
– الصورة البيانية : المحارب تبكي استعارة مكنية حذف المشبه به و هو الإنسان و ترك شيئا من لوازمه و هو تبكي .
– المحسن البديعي : سره ، أساءه طباق الإيجاب